الأحد، 22 سبتمبر 2013

- بالصور .. الدراما السعوديَّة تقتحم عالم الأكشن بـ"لعبة الشَّيطان"


 تدخل الدراما السعوديَّة إلى عالم الأكشن والحركة من خلال المسلسل الجديد "لعبة الشيطان" الذي يعتمد على تقنيات التَّصوير السينمائي.
 
تطوّرت الدراما الخليجية وأصبحت أكثر نضجًا في طرحها وموضوعاتها، وكللت هذا التطور بالعديد من المسلسلات التي تقدم القصة المختلفة والطرح الجريء المغاير، وعلى رأس هذه الأعمال المقدمة يأتي مسلسل "لعبة الشيطان" الذي يعد باكورة الأعمال السعودية والذي يعتمد على تقنيات التصوير السينمائي بمزيج جديد من التراجيديا والأكشن وكوميديا الموقف.
 
تدور قصة المسلسل حول شقيقين توأم يتفقان في الشكل لكن يختلفان في الطباع والتفكير وينشأ هنا الصراع بين الخير والشر مجسدًا في شخصيتهما.
 
ويتسم ناصر بالإلتزام والإحترام والتدين والخلق الرفيع وعلاقته بوالديه ممتازة مليئة بالبر والمودة، حصل على مؤهل رفيع في مجال الطب وتخصص في علم التخدير، وقام بأبحاث في هذا العلم وتمكن من ابتكار طريقة جديدة سجلت باسمه عالمياً، يتم باستخدامها تخدير المريض أثناء العمليات الجراحية من دون أن يفقد وعيه ويكون بتأثيره في حالة نشوة أثناء وبعد العملية الجراحية.
 
وبعد أن سجل "ناصر" اختراعه الجديد، تزوج ابنة عمّه، وهي فتاة تقليدية طيبة إلى حد السذاجة، وتحب زوجها حباً شديداً ومؤمنة به إيماناً كبيراً، حبها له ولد منذ سنوات الطفولة الأولى وكبر ذلك الحب ليصبح ولعاً ناضجاً.
 
أما الشقيق الشقي "منصور" كرّس نبوغه وعبقريته في الحيلة والمراوغة والمكر، يتقن فنون التقنية ويقرصن المعلومات، وتميز بخفة اليد بين اللصوص المحترفين، وتضررت من لصوصيته البنوك والمتاجر.
 
باع "منصور" إرث العائلة بعد وفاة والدهما، ومنحه "ناصر" وكالة عامة ليتفرغ لأبحاثه، استولى "منصور" على الأموال والتي جاوزت الـ50 مليون ريال وهرب إلى الخارج، دخل في صفقات ضمن مجموعات إجرامية، وارتبط بعلاقات مع المافيا، كانت له عشيقة حسناء ماكرة لا تقل عنه في الدهاء والخبث.
 
عاد إلى البلاد مع عشيقته خالي الوفاض، وفي نيته السطو على خزينة احد البنوك وبدأ يرسم خطته ولكن عشيقته عرفت باختراع شقيقه وأنه أثمن من سرقة ملايين الريالات، وأدخلت فكرة سرقة الإختراع في عقل "منصور" ليبيعها في الأسواق العالمية ولتجار المخترعات العلمية والشركات الكيميائية الكبرى، اقتنع "منصور" بالفكرة إلا أنه لم يتخل عن فكرة سرقة البنك.
 
وقال خالد المسيند المنتج والمشرف العام، إن العمل مزيج من الإثارة القائمة على صراع الخير والشر ويحتوي الكثير من مشاهد الأكشن، وإن تميز الطويان في هذا النص لا يقل عن تميزه في التمثيل، فقد أجاد رسم حبكة مثيرة للعمل وأمسك بخيوطها باقتدار، وهو يؤدي في المسلسل شخصية إعلامي يدعي المثالية أمام المشاهدين عبر برامجه التلفزيونية بينما واقع حياته اليومي يزخر بالسلبيات والتناقضات، وأن الميزة الكبرى للمسلسل عدا عن كونه مسلسل أكشن سعوديا، انه يمتاز أيضاً بمشاركة نخبة من النجوم تجتمع للمرة الأولى في مسلسل واحد، إلى جانب انه يمثل عودة الطويان للكتابة الدرامية، وأيضاً يعد أول بطولة سعودية مطلقة للفنان عبدالمحسن النمر منذ سبع سنوات تقريباً.
 
وأضاف المسيند: "سيكون بوابة عودته للدراما المحلية بعد نجاحاته في الدراما الخليجية والعربيّة، وفي اعتقادي سيكون العمل مميزاً في تاريخ النمر".
 
وقالت الفنانة مروة محمد عن لعبتها مع الشيطان: "في هذا العمل أقدم دور "جواهر" فتاة رومانسية وحالمة وتحب ابن عمها كثيراً منذ طفولتها، وتعمل كل شيء لكي تنال رضاه وإعجابه لدرجة تقوم بقص شعرها من أجله".
 
وقال الفنان عبدالمحسن النمر: "لي تجربتان سابقتان مع المسيند في ظروف أصعب من هذه بكثير، وكانت في البحرين عبر مسلسلي "دمعة عمر" و"طعم الأيام" مع المرحوم محمد العلي وعندي خبرة في هذا الرجل، كيف يفكر وكيف يختار، وما صمامات الأمان في العمل من دون الحسابات المادية التي يتجاوزها دائماً للأمور الفنية، فيهتم بها بشكل أكبر، فلما عرض علي العمل ورأيت كيف كان متحمساً للفكرة وأعطيته الموافقة مباشرة، وبعد قراءتي النص وجدت معطيات ثانية في داخل العمل منها وجود سمير عارف صاحب الفكر المختلف والإبداع المتميز".
 
المسلسل بطولة عبدالمحسن النمر ومحمد الطويان، ويشاركهما كل من جميل علي، مروة محمد، دينا محمد، العمانية شمعة محمد، مروة راتب، هبة عبدالعزيز، ناصر الربيعان، ماجد مطرب، أحمد العبيد، بندر الخضير، ياسر مشرف، محمد العاصمي، سامي حازم، محمد البحري، وعبدالله الفدعاني، تأليف محمد الطويان وإخراج الفنان الشاب سمير عارف.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق